رجيمي ولياقتي

على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها بسهولة، وقد يبدو بسيطاً لكثيرين إذا تمّ الكشف عنه مبكراً وعلاجه بالأدوية اللازمة، إلا أن هذا المرض قادر على الفتك بالمصابين به إذا وصل إلى المرحلة "الخبيثة"، التي يمكن كشفها مبكراً من خلال مجموعة من الأعراض. وضغط الدم عبارة عن قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية التي ينتقل خلالها لإمداد أنسجة الجسم وأعضائه بالغذاء والأكسجين والماء والإنزيمات، فيما يُعرف بالدورة الدموية. و يتراوح ضغط الدم الطبيعي بين 60 / 90 و80 / 120، فيما يصل ضغط الدم المرتفع إلى 90 /140 أو أكثر، أما الحالة المخيفة، التي تُعرف بـ "فرط ضغط الدم الخبيث"، فيصل ضغط الدم فيها إلى 180 / 120. ويحدث "فرط ضغط الدم الخبيث"، عندما يرتفع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجئ، ويُعد من الحالات الطبية الطارئة، إذ قد يؤدي إلى تجمع سوائل في الرئتين، وحدوث تورم أو نزيف في الدماغ، والإصابة بجلطة. ويمكن الكشف مبكراً عن هذه الحالة من خلال مجموعة من الأعراض، منها: الصداع الشديد، وحدوث مشكلات في الرؤية، وأوجاع في الصدر، ونزيف في الأنف....

كشف باحثون من سويسرا أن تناول الشاي الأسود يعد وسيلة فعالة للوقاية من النوع الثاني من مرض السكري. وفي هذا الإطار تمكن العلماء السويسريون من التأكد من قدرة الشاي الأسود على تخفيض تطور النوع الثاني من مرض السكري، بعد أن حللوا ودرسوا بيانات عن سكان 50 بلدًا، شملت نمط الحياة وعادات الأكل والإصابة بمرض السكري. ووجد الباحثون وجود ارتباط بين تناول الشاي الأخضر والأبيض بالوقاية من مرض السكري، ولكن الشاي الأسود يتفوق عليهما في هذا المجال. وقد تكون لهذا التفوق علاقة بطريقة التخمير، ولكنهم لم يتمكنوا من كشف آلية تأثيره. ووفقًا لما نشرته تقارير صحفية؛ فإن الشاي الأسود يساعد في التخلص من الوزن الزائد؛ لأنه يؤثر بصورة خاصة في حركة الأمعاء؛ حيث يساعد في نمو وتكاثر البكتيريا التي تمنع تراكم الدهون في الجسم.

أكدت دراسة جديدة إمكانية الكشف عن العلامات المبكرة لمرض السكري من النوع 2 (Type 2 Diabetes)، قبل 20 عامًا من تشخيصه. وقدم أطباء يابانيون ما توصلوا إليه في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة السكري المنعقد في العاصمة الألمانية برلين. اكتشفت الدراسة الطبية اليابانية أن أبرز علامات المرض هي ارتفاع نسب السكر في الدم ومقاومة الأنسولين، والنوع الثاني هو اضطراب استقلابي يتميز بارتفاع مُعدّل السكر في الدم في سياق مقاومة الأنسولين، ونقص الأنسولين النسبي. وقال الباحث هيرويوكي ساجيساكا، الذي قاد الدراسة: "بما أن الغالبية العظمى من مرضى النوع الثاني يمرون بمرحلة ما قبل السكري، فإن نتائج تحليلاتهم تشير إلى أنه يمكن معرفة أعراض الداء قبل 20 عامًا من الإصابة به". وشملت الدراسة أكثر من 15 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عامًا، معظمهم رجال، وتابعهم الباحثون على مدى 11 عامًا. وذكرت الدراسة أن الأطباء شخصوا إصابة أكثر من ألف شخص بمرض السكري، عانى جميعهم من ارتفاع قياسات السكر في الدم ومقاومة الأنسولين. ويشكل هذا البحث أهمية خاصة بالنظر إلى أن ما يقدر بنحو 425 ...

نبّهت دراسة طبية حديثة وشديدة الأهمية جرت في بريطانيا، إلى أن تناول الأدوية المضادة لحرقة المعدة (الحموضة) يفاقم عرضة الإصابة بأمراض قاتلة، لكن مختبرات الصيدلة ما زالت تروج هذه المنتجات بمثابة مفعول سحري ضد الألم. وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل"، فإن الأدوية التي تُستخدم لخفض مستوى الأحماض في المعدة، وتعرف في الوسط الطبي بـ"بمثبطات مضخة البروتون" تزيد خطر الإصابة ببعض أنواع البكتيريا بواقع ثلاث مرات. ويوضح الأطباء أن بعض أجسام المعدة تستغل نقص الأحماض، فتنتشر في باقي مناطق الجسم، وهنا تكمن المشكلة، فحينما تصل بعض أنواع البكتيريا إلى الرئة أو عضلات أخرى تصبح حياة الإنسان معرضة للخطر. ويحتاج جسم الإنسان إلى بعض أنواع البكتيريا المفيدة لأجل إنجاز عملية الهضم، لكن المكان المناسب لهذه الأجسام هو الأمعاء، وحين تتجاوز هذا العضو، تحدث مشكلات جمة. وتشير التقديرات الصحية في بريطانيا إلى أن 50 مليون حبة من الأدوية المضادة لحرقة المعدة يجري وصفها في البلاد، والطامة الكبرى أن بعض الأشخاص يواظبون على هذه العادة سنوات طويلة، بدلاً من أن يقوموا بالأمر بشكل مؤقت. وقام م...